"
next
مطالعه کتاب مصباح الهدي في شرح العروة الوثقي جلد 10
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى المجلد 10

اشارة

سرشناسه : آملی، محمد تقی، 1265 - 1349.

عنوان قراردادی : عروه الوثقی . شرح

عنوان و نام پديدآور : مصباح الهدی فی شرح العروه الوثقی/ لمولفه محمدتقی الآملی؛ طبع علی الوجیه محمدحسین کوشانپور زید توفیقه.

مشخصات نشر : [بی جا]: محمدعلی فردین(چاپخانه)، 13 ق.= 13 -

مشخصات ظاهری : ج.: جدول.

يادداشت : عربی.

يادداشت : فهرستنویسی بر اساس جلد ششم، 1385ق. = 1344.

يادداشت : ج. 9 (چاپ ؟: 1389ق. = 1348).

موضوع : اسلام -- مسائل متفرقه

شناسه افزوده : کوشانپور، محمدحسین

رده بندی کنگره : BP8/آ8م 6 1300ی

رده بندی دیویی : 297/02

شماره کتابشناسی ملی : 843833

كلمة المؤلف

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ و به نستعين

الحمد للّه رب العالمين و الصلاة على محمد و آله الطاهرين و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين من الآن الى قيام يوم الدين و بعد فيقول العبد الضعيف الفاني محمد تقى بن محمد الآملي عفى اللّه سبحانه عنه و عن و الدية و عن المؤمنين و المؤمنات هذا هو المجلد العاشر من كتاب (مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى اقدمه الى السلسلة الجليلة من أهل العلم و حملة الفقه و النهي راجيا منهم الصفح عما يرون فيه من القصور فإنه لا عصمة الا من عصمه اللّه سبحانه و له الشكر في السراء و الفراء و كان ابتدائه من أول الفصل المعقود في زكاة الغلات الأربع و الى اللّه المرجع و المنتهى.

مصباح الهدى في شرح العروة الوثقى، ج 10، ص: 3

[تتمة كتاب الزكاة]

[فصل في زكاة الغلات الأربع]

اشارة

فصل في زكاة الغلات الأربع، و هي كما عرفت الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب، و في إلحاق السلت الذي هو كالشعير في طبعه و برودته، و كالحنطة في ملاسته و عدم القشر له اشكال فلا يترك الاحتياط فيه كالإشكال في العلس الذي هو كالحنطة بل قيل انه نوع منها في كل قشر حبتان و هو من طعام أهل صنعاء فلا يترك الاحتياط فيه أيضا.

لا اشكال و لا كلام في وجوب الزكاة في الغلات الأربع، بل قد عرفت انه من الضروري، إنما الكلام في السلت بالضم و العلس بفتحتين، و جملة القول فيهما ان كلمات اللغويين كعبائر الفقهاء في بيان مهيتهما مختلفة، فعن جملة من اللغويين إلحاق السلت بالشعير و العلس بالحنطة، و عن بعض منهم بالعكس، و عن بعض تفسير السلت بما في المتن من انه كالشعير

1 تا 694